التدخل الإلهي والدقة الإلهية
- Essence Mera
- 3 مايو
- 2 دقائق قراءة
التدخلات الإلهية أعمال محبة وحماية. تحدث دائمًا وفي كل مكان، وغالبًا ما تمر دون أن يُلاحظها أحد.
طاقة الخالق الخفية، بصفتها حضورًا في كل مكان، تراك وتعرفك. يتدخل الحب في اللحظة الأنسب لك، ولخيرك الأسمى ورفاهيتك الأرضية. فضلًا عن ذلك، لما فيه خير جميع من حولك، وكذلك لرحلة الخلق.
لا يعتمد الأمر على التوقيت بحد ذاته، بل على اللحظة المناسبة لأي ظرف. هذا يعني أن الموقف يجب أن يتطور وينضج إلى الحد اللازم لحدوث التدخل الإلهي - لخير الجميع. هذا ما يُسمى بالدقة الإلهية. والأهم من ذلك، أن ليس كل المواقف تتطلب دقة إلهية؛ قد تبدو بعض المواقف وكأنها حظ سعيد، لكنها في الواقع تدخل إلهي يجلب لك شيئًا، يفتح لك بابًا، أو يمنعك من ارتكاب خطأ بريء.
إذا كان الوضع راكدًا، وقد بذلتَ قصارى جهدك لتحقيق آمالكَ، فتطلّع إلى وجود الخالق في كل مكان في الطبيعة، واطلب العون الإلهي. لا داعي للقلق بشأن الكيفية؛ تقبّل وجود حل. كن على يقين بأن سؤالك جزء من كيفية نضج الوضع حتى يحدث التدبير الإلهي.
لا شيء بلا حل أو نعمة. الأمر لا يتعلق بالإيمان، بل بمعرفة أن العون سيأتي، وسيكون بمشيئة الله.
لا تيأس أبدًا، لقد وصلت إلى هذه المرحلة. ثق برحلتك وبالقدرة الإلهية بداخلك، واستمر. سيكون كل شيء على ما يرام.
الصورة: الوردة البيضاء الذهبية هي رمز للحب الإلهي والنقاء والخلود
رسالة موجهة من حضرة الخالق – من الجنة.
بقلم ايسنس ميرا.
©الخالق والخلق والرحلة.

© ٢٠٢٥ إم إس بارباري، جوهر ميرا، الخالق، الخلق والرحلة. جميع الحقوق محفوظة.
يرجى التواصل مع المؤسس عبر هذا الموقع الإلكتروني للحصول على الإذن قبل نسخ أو استخدام أي محتوى فيه لأي سبب. يُستثنى من ذلك حالات مثل، إذا كنت تشارك على وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية، فيرجى الإشارة بوضوح إلى هذا الموقع والمؤسس كمصدر لك. لا يجوز لك بأي حال من الأحوال مشاركة أي شيء من هذا الموقع لأي غرض من الأغراض التي تتضمن تحقيق فائض أو ربح في أي وقت. في هذه الحالات، يرجى التواصل مع المؤسس عبر هذا الموقع الإلكتروني للحصول على الإذن.
مراجع:
ابدأ بقراءة الكتاب الأول لبدء رحلتك الخاصة إلى جنة عدن أو لتكون مجرد مراقب لترى كيف وصلت إلى الجنة -
انقر على أي من الروابط أدناه لشراء نسخة من كتابي -
كتاب إلكتروني–
غلاف ورقي أو كتاب إلكتروني –