top of page

الذي يحبك—

  • صورة الكاتب: Essence Mera
    Essence Mera
  • 27 أبريل
  • 2 دقائق قراءة

هناك مكان في العالم يسمى مسعدة، حيث لا يمر الزمن؛ فهو ثابت، منتظرًا داخل أسرار الرياح والرمال.

 

كثرة الوجوه التي تزورها توحي بمرور الزمن، لكن هذا ليس حال مسعدة؛ فالزمن لا يمر. وهذا ينطبق على السفينة التي صُنعت قبيل أن يُمنح العالم الزمن.

 

نَفَسُ الرُّوح، جوهرُ الزمان، ومكانُ الصليب. حيثُ وصلَ الخالقُ الواحدُ، مُغطّى الرأس، وسارَ على سطحِ الطاولةِ المُستديرةِ، ناظرًا إلى حيثُ سيكونُ الجدُّ المُشترك.

 

تأمل الخالق فوجده يُفلسف معنى الحياة، مُصرّاً على عدم عبادة إله. لكن سرعان ما سيُغيّر الوجه الخفي كل ذلك، وسيُؤمِن إبراهيم بعهد الله.

 

روح الريح في مسعدة تُردد صدى الحضور الأبدي من الماضي. هناك نداءٌ هنا يأتي من مصدرٍ يُحبّ بعمقٍ لا تُوصفه الكلمات؛ القلب يُنصت، ويفهم. رحلة الخالق لن ترى حدودًا حتى تنتهي.

 

من يحبك، يحبك بصدق وحكمة. إلى نهاية الزمان وإلى الأبد.

 

رؤية أعطتها روح الريح في مسعدة (إسرائيل) بقيادة الحارس الأعلى من القاعة الكبرى - من أجل العهد ومن أجل عدن.

 

الصورة: الوردة الحمراء العميقة هي رمز لقوة الحب الأبدي.

 

شكرًا لك،

بقلم ايسنس ميرا.

©الخالق والخلق والرحلة.

© ٢٠٢٥ إم إس بارباري، جوهر ميرا، الخالق، الخلق والرحلة. جميع الحقوق محفوظة.

يرجى التواصل مع المؤسس عبر هذا الموقع الإلكتروني للحصول على الإذن قبل نسخ أو استخدام أي محتوى فيه لأي سبب. يُستثنى من ذلك حالات مثل، إذا كنت تشارك على وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تعليمية، فيرجى الإشارة بوضوح إلى هذا الموقع والمؤسس كمصدر لك. لا يجوز لك بأي حال من الأحوال مشاركة أي شيء من هذا الموقع لأي غرض من الأغراض التي تتضمن تحقيق فائض أو ربح في أي وقت. في هذه الحالات، يرجى التواصل مع المؤسس عبر هذا الموقع الإلكتروني للحصول على الإذن.



مرجع الكتاب-


العنوان: الخالق، الخلق، والرحلة: حراس شجرة الحياة. الكتاب الأول. تأليف: م. س. بارباري.


ابدأ رحلتك إلى عدن اليوم، انقر على الرابط لشراء كتابي -

 

 

 
 
bottom of page